ثرثرة لا أكثر

السبت، 15 أكتوبر 2011

 

5:4م

يومُ لا أنساهُ ما حييت..!
شاااق جدًا, وأوقعني في إحراج كبير..
أديت محاضرتي الثانية لطالباتي في كلية الآداب بالسلام, خرجت من المحاضرة في الساعة 2:20 لغرفتي في نفس المبنى, وإذ بها مقفلة..!
أتجهت لرئيسة القسم, وإذ بغرفتها مغلقة كذلك, جميع مكاتب القسم مغلقة..
ما العمل ياااارب..شنطتي..جوالي..عباءتي...كلها داخل غرفة مغلقة..!
والأمن ليس لديهم نسخة لمفتاح الغرفة...هل أنا في مدينة الأبواب!!!!
أتجهت للدور الثاني فوجدت الأستاذة الفاضلة/إلهام موسى, فأعطتني عباءتها, أضطررت للخروج بها, والعودة إلى البيت, ومن ثم إرجاعها بنفس الوقت, لئلا تتعطل هي كذلك..أحرجتني بكرمها -جزاها الله خيرًا-..
أحرجني أخي بصبرة, وتحمله مشاق الطريق ذهابًا وإيابًا مرتين, لأرتدي عباءتي من البيت, وأعيد العباءة لصاحبتها -وفقه الله-..
أصبت في إحراج مع الكثير ممن لا أعرفهم, وأنا أطلب جوال لأتصل بأخي...

*موقف اليوم أعطاني درسًا كبيرًا في تدبير أموري, فمن المفترض ألا أخرج من الغرفة إلا بمفتاح شخصي, أو أقل أمر أن يكون جوالي بيدي..
ولكن هي الحياة دروس.. وكما يقولون//الحياة دقات, وكل دقة بتعليمة//.. شكرًا يالله على كل ذلك, عسى أن موقف اليوم إمتحان لصبري, ويااااارب زدني صبرًا ويقينًا بما عندك, ولا تحرمني الأجر..
......
السبت
1432/11/17هــ

التسميات:


الأحد، 7 أغسطس 2011

 

يا رحمة الله ضللينا


photo

أحاول عبثًا إشغال ذاتي ببرامج عدّة؛ حتى لا أذكر حجم الفراغ والخسارة الذي خلفه فراقكِ.. ولكن كيف لجسد أن يتجاهل روحًا استوطنت أعماقه؟

سوما.. لذة الفرح التي كُنت أستشعرها بانتصاراتي افتقدتها بعدُكِ..!

يا مهجة الفؤاد.. فراقكِ أخذ الكثير من أُنسي وسعادتي..

أفتقدتُكِ.. افتقدت وجودكِ على السفرة.. وجلستنا على القهوة بعد صلاة التراويح..

أشعر بأن رمضان أختلف عليّ كثيرًا.. لم أستشعر تلك النكهة التي تُصاحبُني كل عام..

يا ربي.. كما أنتشت الروح برذاذ المطر الذي أرسلته لنا اليوم قبيل الغروب, فأرحمها, وآنس وحشتها, وأجعل ما آآآلت إليه خيرُ لها من الدُنيا وما فيها..

ياربي بحبُها لك, فأجعلها ممن وضعوا رحالهم في الجنّة, وسبقونا إليها ()

يا رحمة الله ضللينا, وآنسينا من وحشة الفراق ووجعه..

ويا الأحبة.. لا تنسوها من صالح الدُعاء ()

ــــــــــــــــــــــــ

الأحد

7/رمضان

التسميات:


الأربعاء، 3 أغسطس 2011

 

11:50 م

بحمدلله جردت اليوم جميع ملابس دولابي, وغسلتها, وكويتها, وبخرتها, ورتبتها في دولابي :-)
بصراحة أخذت من وقتي الكثير, حتى إن ظهري لا يحملني الآن من الألم الذي أشعر به..
مجهودًا كبيرًا بذلته اليوم, وسأضلّ سعيدة به كلما فجأتني زيارة طارئة, أو عزيمة لم تكن بحُسباني, حينها لن أحمل إلا همّ الإختيار :)
أحبّ نفسي اليوم, وراضية عن ذاتي تمام الرضى ()
ــــــــــــــ
الأربعاء
3/رمضان

الثلاثاء، 2 أغسطس 2011

 

شكرًا أمي..

يبدو أن يومي سعيدًا للغاية..
كيف لا, وأنا أمتلك أمًا لا مثيل لها ()
أمي.. شكرًا لإختصار المشوار عليّ هذا اليوم.. وتكفلُكِ بالذهاب إلى السوق وإستبدال عبائتي نيابة عنّي..
أمي.. كل يوم أزداد فيه عمرًا, تُحمليني ديونًا لا يمكنني سداد اليسير منها..
حقيقة عندما أُحاول أن أكتب إليكِ تخونني عباراتي, وترتبك حروفي, فلا أجد ما أُسطره لعظيم جلالك..
أمي لا أستطيع أن أُكافئكِ سوى بالدُعاء أن يحفظكِ ربي لي يا جنّة دنياي..
شكرًا يا أمي..
أحبك ()
ـــ
2/رمضان

 

وداعًا للفوضى :)

بحمد من الله وفضل أمتلكت اليوم قدرًا كبيرًا من الحماسة للقضاء على الفوضى التي تعُج دولابي المبجّل...
منذ شهر وأنا أعدّ نفسي لتنظيمه دون جدوى..!
واليوم.. وأنا عائدة من المسجد بعد أداء صلاة التراويح, نزعت عبائتي, وقبل أن أجلس, وجدتني لم أُفارق غُرفتي إلا وتركتها بشكل يبعث لنفسي الراحة والطمأنينة, ... وكل المشاعر التي تكفي لرسم إبتسامة رضا على مُحياي الطلق:)
شكرًا يا الله.. صلاتي تبعث في نفسي الكثير من الراحة, والطمأنينة, والقوة, والنشاط, .. ما يكفي ليجعلني سعيدة..
شكرًا يا الله.. على الرضا والجمال الذي بعثته في نفسي هذه الليلة..
يا الله.. أنا سعيدة لأنكَ ربي ()
ــــ
الثلاثاء
2/رمضان

التسميات:


الاثنين، 1 أغسطس 2011

 
عزمت ألا أذهب للسوق في رمضان هذا العام..
إلا أن عبائتي تحتاج لتغيير, ولا يُحتمل تأجيل شراء بديل لها..
بإمتعاض شديد جررت خُطاي اليوم بعد صلاة التراويح, وأشتريت أُخرى..
وما إن خرجت من السوق إلا أستبشرت فرحًا, إذْ أني أنتهيت من التسوق, وسأتفرغ لنفسي, وللشهر الكريم..
عدت للبيت وما إن أرتديتها, كدت أجنّ..!!
العباءة ضيقة, ومجسمة أكثر من كونها ساترة, والطرحة لا تثبت جيدًا على رأسي...
آآآآآآآخ يااارب أرزقني صبرًا... لا أستطيع تحمل دخول السوق أكثر في هذا الشهر الفضيل :-(

ـــــــ
الأثنين
1/رمضان

التسميات:


 

الساعة الثالثة ظهرًا..

رسالُتك كفيلة بإذابة الجليد الذي خلفه لي موقفكم الأخير..
لم أستطع أن أعبر عن مشاعري إلا بدموع لا أُدرك كنهها بعدْ!
ربما لأني لا أدرك حتى هذه اللحظة السبب الحقيقي جراء ما فعلتموه بحقي؟
موقفكم تركني في موجة عارمة من الألم.. القهر.. والآلالف الإستفهامات تعتلي جبيني.. دون جواب!!!
شهر ونصف.. لم يسعفاني لنسيان تلك الصفعة التي تلقيتها في أوجّ سعادتي, لأتخبط يمينًا ويسارًا كالملدوغ..
اليوم أستقبل أول أيام رمضان..اليوم أبدأ عامي السادس والعشرين..
أُريد أن أكون نظيفة القلب, خالية الفكر..
أريد أن أكون كائنًا جديدًا..
لذا سأمحي كل ما مضى , وعفا الله عمّا سلف..
ــــــ
الأثنين
1/رمضان/1432هــ

التسميات:


الأرشيفات

يوليو 2011   أغسطس 2011   أكتوبر 2011  

This page is powered by Blogger. Isn't yours?

الاشتراك في الرسائل [Atom]