أحاول عبثًا إشغال ذاتي ببرامج عدّة؛ حتى لا أذكر حجم الفراغ والخسارة الذي خلفه فراقكِ.. ولكن كيف لجسد أن يتجاهل روحًا استوطنت أعماقه؟
سوما.. لذة الفرح التي كُنت أستشعرها بانتصاراتي افتقدتها بعدُكِ..!
يا مهجة الفؤاد.. فراقكِ أخذ الكثير من أُنسي وسعادتي..
أفتقدتُكِ.. افتقدت وجودكِ على السفرة.. وجلستنا على القهوة بعد صلاة التراويح..
أشعر بأن رمضان أختلف عليّ كثيرًا.. لم أستشعر تلك النكهة التي تُصاحبُني كل عام..
يا ربي.. كما أنتشت الروح برذاذ المطر الذي أرسلته لنا اليوم قبيل الغروب, فأرحمها, وآنس وحشتها, وأجعل ما آآآلت إليه خيرُ لها من الدُنيا وما فيها..
ياربي بحبُها لك, فأجعلها ممن وضعوا رحالهم في الجنّة, وسبقونا إليها ()
يا رحمة الله ضللينا, وآنسينا من وحشة الفراق ووجعه..
ويا الأحبة.. لا تنسوها من صالح الدُعاء ()
ــــــــــــــــــــــــ
الأحد
7/رمضان
التسميات: بوح
الاشتراك في تعليقات الرسالة [Atom]
يوليو 2011 أغسطس 2011 أكتوبر 2011
الاشتراك في الرسائل [Atom]
إرسال تعليق