رسالُتك كفيلة بإذابة الجليد الذي خلفه لي موقفكم الأخير..
لم أستطع أن أعبر عن مشاعري إلا بدموع لا أُدرك كنهها بعدْ!
ربما لأني لا أدرك حتى هذه اللحظة السبب الحقيقي جراء ما فعلتموه بحقي؟
موقفكم تركني في موجة عارمة من الألم.. القهر.. والآلالف الإستفهامات تعتلي جبيني.. دون جواب!!!
شهر ونصف.. لم يسعفاني لنسيان تلك الصفعة التي تلقيتها في أوجّ سعادتي, لأتخبط يمينًا ويسارًا كالملدوغ..
اليوم أستقبل أول أيام رمضان..اليوم أبدأ عامي السادس والعشرين..
أُريد أن أكون نظيفة القلب, خالية الفكر..
أريد أن أكون كائنًا جديدًا..
لذا سأمحي كل ما مضى , وعفا الله عمّا سلف..
ــــــ
الأثنين
1/رمضان/1432هــ
التسميات: بوح
مرسلة بواسطة سارة الجهني #
5:02 ص
إرسال تعليق